ماء الورد هو سائل مصنوع من الماء وبتلات الورد، يتم استخدامه كعطر بسبب رائحته الزكية والعطرة، لكنه يحتوي على قيم طبية وطهوية كذلك، فوائد ماء الورد تطال الكثير من الجوانب في حياة كل شخص. وهناك تقليد طويل من استخدام ماء الورد في الطب، بما في ذلك في إيران وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط في القرن السابع، هناك أيضا أدلة على استخدامه لعلاج أمراض من قبل القبائل الهندية في أمريكا الشمالية، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم فوائد ماء الورد، تابعونا…
البشرة المختلطة تتميز بوُجود مناطق دهنية في بعض أجزائها مثل الجبهة، الأنف، والذقن، بينما تكون باقي أجزائها جافة أو حتى عادية. لهذا النوع من البشرة، يعتبر ماء الورد حلاً مناسبًا؛ إذ يساعد على تنظيم إنتاج الزيوت في المناطق الدهنية، من دون أن يسبب جفافًا في المناطق الجافة.
استُخدم استنشاق أبخرة ماء الورد كوسيلة لتحسين مزاج الشخص، ويمكن أيضا أن يؤخذ السائل عن طريق الفم.
يقلّل من ظهور التجاعيد: يمكن السيطرة على علامات الشيخوخة من خلال استخدام مكعبات الثلج على الوجه، للتحكّم بعلامات التقدّم في العمر والتجاعيد، ومنع ظهور الخطوط الدقيقة على البشرة.
يمكنك استخدامه بلطف على البشرة للاستفادة من فوائده المهدئة والمرطبة.
تناول السوائل بكثرة وعلى رأسها الماء؛ لأن قلة شرب الماء تؤدى الى جفاف البشرة بينما تساهم وفرة الماء فى الجسم على التخلص من السموم.
قد يساعد في التخلص من الأوساخ المتبقية على بشرتك دون إصابة في هذا الرابط بشرتك بالجفاف، كما أنه يساعد في تنشيط البشرة لأنه مطريات طبيعية.
يتم مزج ملعقتين من السكر البني مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من العسل وكذلك ملعقة كبيرة من القهوة الناعمة لتصبح عجينة.
له خصائص مضادة للبكتيريا، مما يساهم في الحد من الالتهابات والتورم.
علاج الأكزيما والصدفية: يتميّز ماء الورد بخصائص التبريد، وخصائصه المضاده للالتهابات، فيهدّئ التهيج الذي تسببه حالات الالتهابات الجلدية.
ماء الورد يعمل كمرطب طبيعي يساعد على الحفاظ على ترطيب البشرة طوال الليل، مما يجعلها ناعمة ومشرقة في الصباح.
ومع كل فوائد مياه الورد للوجه هذه، فإنه لا توجد أي دراسات حول أضرار ماء الورد للوجه، إلا في حالة المعاناة من حساسية اتجاه أي من مكوناته.
تمت الكتابة بواسطة: وفاء الشيحان آخر تحديث: ٠٩:٢١ ، ١٢ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة ماء الورد للوجه الدهني
يضيّق من حجم مسام الجلد: يتكوّن الوجه من المسامات التي تساعد على إنتاج الزيوت، والعرق بشكلٍ طبيعي، ممّا يؤدي إلى المحافظة على نظافة الوجه، ونتيجةً لتراكم الأوساخ في هذه المسام تظهر البثور، وحب الشباب، ولتقليل حجم المسام، والمحافظة على نظافة المسام من الشوائب، يُستخدم مكعبٌ من الثلج كفركٍ للبشرة بعد غسلها.